فيْ جُعبَةِ الكُتْمَآنّ ،
أضْمَحَلّ الفَرَحُ فِي دَآخِلِيْ ،
أَكْرَهُ شُعُورَ الكَبْتِ ،
وَ أَغْبِطُهُم لِـ قُدْرَتِهمْ عَلَى البَوحِ ،
كُنْتُ وً لـآ زِلْتُ أبْحَثُ عَنْ أَحْضَآنِ السّعَآدَةِ ،
أَبْحَثُ عَنْ حَنِينِ مَآضٍ كَآنَ يَرْسُمُ إبْتِسَآمَـآتٍ بَدَأتْ بِ الـإنْكِسَآرِ
شَيْئـآ فَ شَيْئَـآ ،
لَيْتَكَ تَعْلَمُ مَآبِي مِنْ حَكِيْ يَشْتَعِلُ بِ الإنْتِظَـآرِ
لِيُفْرِغَ كَبتَ الصّمْتِ الّذِيْ إجْتَآحَهُ ،
إجْتَآحَهُ رُغْمَ جُروح وً عَذآبَآتٍ تَخْتَزلُه بَينَ رَحِم إنْكِسَارِ ،
سَأُعِيدُ مَخَآضَهآ لِـ تُخْرِجَ نَشِيدَ الحُزُنِ المُؤرِق ،
وَ سَألتَقِي بِ حَرْفيّ لِـأصَآفِحَ الكُتْمآنَ مودّعِة ،
وَ أتْرُكُ الصّمتَ هَآرِبةً للبَوحِ ،
لِـآغْدُو غُرْبةَ وَطِنٍ تَحكِي أنَامِلَهُ أبْجدِيةِ صَوْتِه كَ الحُزْنِ ،
وَ يَقْطِفُه الحَنِينُ بِ حِنكَه فِيْ وَجْه مُسْتَقْبَلِ لَنْ أقُولَ مُشْرقٌ ،
يُغْرِبُه حِينَآ وَ يُشْرقه حِينا آخَرْ ،
وَ يَهْطلُ غَيْثُه مُعلِنَا أنّ فِيْ جُعْبةِ الكُتْمَآنِ الكَثِيرُ مِنَ الحَكَآيَآ
وَ ،
،
،
يَنتَهِبُ الحَنِينُ مُتْقنا عَزفَ الـأَلَمِ ، !
|